المستودع المسكون في ضاحية الرياض | قصة رعب سعودية حقيقية
📍 المكان: حي قديم في أطراف الرياض
🕯️ الزمن: 2010
👤 الراوي: ناصر، موظف أمن صناعي
التحاقي بالعمل الجديد
كنت أدور على شغل، ولقيت إعلان في الجريدة عن وظيفة "حارس ليلي" في شركة قديمة عندها مستودع على طريق الحاير. المقابلة كانت سهلة، وقبلوني في نفس اليوم، لكن المسؤول حذرني وقال:
"الشغل سهل… بس لا تقرب المستودع بعد الساعة 2 بالليل."
ضحكت وقتها وقلت في نفسي: "وش فيهم الناس؟ يحبون التهويل!"
أول ليلة – همسات في العتمة
المكان فعلاً كبير ومظلم، والمستودع نفسه شكله قديم، فيه نوافذ مكسّرة وباب حديد يصدر صوت غريب إذا لفّ عليه الهواء. أول ليلة كنت لحالي، وكل شيء هادي، لين سمعت صوت كأن أحد يهمس باسمي:
"نااااصر..."
وقفت! تلفّت! ما فيه أحد… راجعت الكاميرات… فاضية.
أسبوع الرعب – الأبواب تتحرك وحدها
كل يوم يمر، الصوت يقرب… الباب الحديد للمستودع صار ينفتح لحاله، وأسمع خطوات جايه من الداخل. قررت أواجه خوفي، دخلت ومعي كشاف…
لقيت كراتين فاضية تتحرك بدون سبب… وواحد من الجدران عليه كتابة بالدم:
“أخرج قبل لا يصير مصيرك مثلهم”
اليوم الأخير – ما كان خيال
جاني اتصال من زميلي، يقول: “ناصر، ما راح أجي الليلة، انتبه من الشي اللي يتحرك في الزاوية، الكاميرات ترصده، لكن ما أحد يقدر يشوفه بعينه.”
وبالفعل… طفيت الأنوار كلّها، وجلست أراقب الشاشة… الظل كان يتحرك، ويقرب من الباب. لكن لما التفتّ للحظة… لقيته قدامي!
وجهه مشوّه… صوته مثل الحديد وهو ينكسر… مد يده وقال:
"ما قلنا لك لا تجي؟"
ما بعد الخروج
طلعت أركض، وتركت كل شيء وراي. ثاني يوم، قدمت استقالتي. ولما سألت عن العاملين قبل، قالوا لي إن اثنين من الحراس اختفوا، والثالث دخل مستشفى أمراض نفسية.
هل القصة حقيقية؟
بعضكم بيقول مجرد تخيلات… بس فيه فيديوهات تسربت من الكاميرات، واللي شافها أقسم إنها مو طبيعية. ما راح أقول إنها جن، أو لعنة، بس المكان ما هو عادي… والمستودع للحين موجود!
الخاتمة – سؤال لك أنت
لو كنت مكاني… تدخل المستودع؟
اكتب رأيك في التعليقات، ولا تنسَ تشارك القصة مع شخص تحبه… وتخوفه شوي 😈
#رعب_سعودي - #مستودع_مهجور - #قصص_رعب_حقيقية
© جميع الحقوق محفوظة لمدونة ملف الرعب

