رواية رعب مصرية | العماير اللي ما بتنامش (كاملة)
📍 المكان: مدينة نصر، القاهرة
🕰️ الزمان: شتاء 2018
👤 الراوي: كريم – مهندس معماري
الفصل الأول: العمارة رقم 17
بدأ كل شيء لما اشتغلت في مكتب مقاولات وطلبوا مني أراجع خرائط عمارة قديمة في شارع جانبي هادي. العمارة كلها مأهولة، لكن كل شقة فيها حصلت فيها مصيبة. الغريب إن شقة رقم 7… مش موجودة في المخطط!
الفصل الثاني: أول زيارة ليلية
خدت المفتاح من البواب، وقاللي بنبرة خوف: "الشقة دي بتفتحش… ولو فتحتها، اقفلها بسرعة!" دخلت وريحة غريبة شدتني… زي العفن والموت. لقيت على الحيطة مكتوب بخط باهت:
"ارجع قبل ما تنام هنا."
الفصل الثالث: الست اللي اختفت
البواب حكى عن ست كانت ساكنة في الشقة… شافوا جثتها معلقة من الشباك، لكن لما البوليس دخل… ملقوش أي حد! وسكان العمارة بيحلفوا إنهم بيشوفوا وشها في الشباك كل ليلة.
الفصل الرابع: الكاميرا
ركبت كاميرا جوه الشقة… وسجلت فيديو وأنا نايم على الكنبة. لكن في آخر الفيديو، ظهر كيان بيقعد ورايا… بيبص للكاميرا… وبيضحك!
الفصل الخامس: اختفاء السكان
شقة ورا التانية، السكان بدأوا يختفوا… في صمت. أنا الوحيد اللي باقي في العمارة. وكل ليلة، الصوت بيرن في وداني من الموبايل المغلق:
"كريم… انت دخلت… يبقى تكمّل."
الفصل الأخير: الحقيقة المرعبة
لقيت ورق قديم في بدروم العمارة مكتوب فيه إن العمارة اتبنت فوق مقبرة قديمة… والمقاول اللي بناها اختفى. دلوقتي، بقيت أحس إن العمارة نفسها بتتنفّس… وكل حيطة فيها بتراقبني.
الخاتمة: لو كنت مكاني؟
هل عمرك حسيت إن المكان اللي انت ساكن فيه مش عادي؟ لو كنت مكاني، كنت هتدخل الشقة؟
#رواية_رعب_مصرية - #العمارة_المسكونة - #قصص_رعب_حقيقية
© جميع الحقوق محفوظة لمدونة ملف الرعب - صلّوا على النبي ﷺ قبل النوم
