أسطورة أم السعف والليف | أخطر كائن في الموروث الشعبي السعودي
في قلب الجنوب السعودي، وتحديدًا بين القرى القديمة، يتناقل الناس حكاية مرعبة عن كائن غامض يُدعى أم السعف والليف. امرأة بجسم مغطى بألياف النخل، وجهها أسود، وعيناها لا تُرى… لكن من يراها، لا ينجو أبد
القرية المحذورة
في قرية صغيرة مهجورة جنوب المملكة، حذّر الشيوخ الجميع من الاقتراب من وادٍ مظلم، قالوا إن أم السعف والليف تسكن هناك. لا أحد يجرؤ على المشي قربه بعد المغرب، فالليل هو وقتها.
قصة راشد مع أم السعف والليف
راشد، صياد من أهل القرية، لم يصدق القصص. وفي ليلة ظلماء، قرر أن يختصر الطريق من ذلك الوادي. مرّ بصمت رهيب، لكنه سمع صوتًا خلفه يقول:
"رجّع الخطوة… ولا تمشي لي!"
كان الصوت أقرب مما تخيل. التفت راشد، وإذا بظل طويل بلا رأس، يتحرك بخفة بين الأشجار. وقبل أن يهرب، ظهرت أمامه…
الوصف المرعب
كائن طويل، شعره يشبه سعف النخل، وجهه معتم كأن الظلام سكناه. مدت يدها… طويلة… مشققة… وسألته بصوت يهمس:
"ليش جيت؟ تبغى تشوف؟ شفني!"
وقع راشد مغشيًا عليه. وفي الصباح، وجدوه مرميًا في طرف الوادي، وجهه شاحب، وعيناه لا ترمش. لم يتكلم بعدها أبدًا.
هل الأسطورة حقيقية؟
لا تزال القرى الجنوبية تحكي هذه القصة حتى اليوم. بعضهم يقول إنه رآها، وبعضهم فقد عزيزًا هناك. سواء صدقتها أو لا… تذكر:
إذا شفت نخلة تتحرك بدون ريح… لا توقف، ولا تلتفت.
رأيك يهمنا 👇
هل تعتقد أن "أم السعف والليف" مجرد خرافة؟ أم أنك تؤمن بوجودها؟ شاركنا في التعليقات!
#أساطير_سعودية - #رعب_شعبي - #أم_السعف_والليف
© جميع الحقوق محفوظة لمدونة ملف الرعب

